وقد فُزْتَ أن أصبحت عبداً مُسلِّماً .. لما أوْجبتهُ في الرقاب القلائدُ/ منقول
تــــعــــجَّلــــ مــــولودٌ ليُــــمْهَــــل والدُ ولا بِــدْعَ قـد يـحـمـي العـشـيـرةَ واحـدُ لقــد دافــع المــفـقـودُ عـنـك بـنـفـسـه عُــرامــاً فــلا يُــحْــزنْــكَ أنــك فــاقــدُ ومـــن قـــبـــلتْ مـــن الليــالي فــداءه فـــحُـــقَّ بــأن يَــلْقــيْــنَهُ وهــو حــامــدُ عـــلى أنَّ مـــن قـــدَّمْـــتَ عــالٍ مــكــانُه بــحــيـث الثـريـا أو بـحـيـث الفـراقـدُ ومــا مــات مــنــه أســوةَ النــاس مــيِّتٌ بـل انـقـضَّ مـنـه المـشـتَـري أو عـطـاردُ ومـــا كـــان لو خُــيِّرْتَ عُــرْضَــةَ فــديــة ولا ولداً يَـــشـــريـــه بـــالأجْــر والدُ ومـــا كـــان لو حُـــكِّمـــْتَ جــنــة بــذله ولو حُــــوذرتْ أنـــيـــابُ دهـــرٍ حـــدائدُ بـل النـفـس تُـفْـدى بـالنـفـوس وتُـشْـتَرىَ فَــتُـبْـذَلُ مـنـهـا المـنـفـسـات التـلائدُ وكــان أبــى إلا افــتــداءً بــنــفــســه لنــفــســك جــادتْهُ الغــيــوثُ الرواعــدُ عـظـيـم وَفَـى النُّعـْمَـى عـظـيـمـاً ومـاجـد فــدى مــاجــداً لا زال يــفـديـه مـاجـدُ سـوى البـدر والنـجـميْن والعِتْرة التي نُــصــالحُ فــيــهــا دهــرَنــا ونُ...